يسعدنا نشر شعار خزينة الجديد الذي قامت بتصميمه مروة جادالله وهي محررة الفنون بخزينة، مع باقي الفريق، وهذا الشعار هو نتيجة التبادل الفكري والكثير من العمل الذي قمنا به خلال الست شهور الماضية، وهو يعكس أيضًا ما قمنا بنشره خلال العام الماضي في خزينة، ومن أعمالنا أننا بذلنا جهود في ترجمة بعض المصادر المتوفرة على الموقع إلى اللغة العربية ونشرنا المقالات بالعربية، وبالإضافة إلى ذلك، قمنا بنشر مصادر تتناول نطاق جغرافي أوسع مما نشرنا عليه من قبل. خلال هذا العام، قدّمنا لجماهيرنا مقالات تتناول النقد الفكري حول مواضيع شتّى، مثل المتحف والتعليم والأرشيفات والتصميم. نتأمل أن هذا التقدم سيرافقه المزيد من القصص المصورة والمقالات المصورة وأعمال أخرى تتجنب المعايير المتأسسة في مجال البحث التاريخي والفني والأدبي.
Continue reading “نقدم الهوية البصرية الجديدة لخزينة!”هل المصدر المفتوح مفتوح بالفعل؟ – قصة مصورة
رسوم وكلمات مروة جادالله
(اقرأ النسخة الإنجليزية من القصة المصورة هنا.)
المصدر المفتوح يتضمّن أي محتوى مجاني متاح على الإنترنت ويُمكن استخدام ونسخ محتواه بسهولة، ولذلك فهو أي مورد متاح للجميع.1 يُمثّل المصدر المفتوح تطوّر مهم في علم المعلومات ولكني أتسائل عن القيود المصاحبة للمصدر المفتوح في نطاقات معينة، مثل النطاق الذي أعيش فيه وهو العالم العربي. ما الذي يعنيه “متاح للجميع” بالفعل؟
العوامل التي تؤثّر على مدى فعاليّة المصدر المفتوح ليست مادية فقط ولكنّها أيضًا ثقافية، مثل اللغة المُستخدمة والتاريخ الذي يتم البحث فيه وأهمية الإلمام بالحاسوب أو جهاز الكمبيوتر أثناء التصفّح في أرشيف على الإنترنت. تحدّثت أنا ون.أ. منصور عن هذا الموضوع باللغة العربية والإنجليزية في مؤتمر على تويتر بعنوان “استشراقات رقمية” (Digital Orientalisms) الذي انعقد في عام 2020، وقد رأينا أن استخدام القصّة المصوّرة ستساعدنا على التفكير في هذا الموضوع بشكلٍ أعمق.
يوجد نص بديل لكل مشهد.
Continue reading “هل المصدر المفتوح مفتوح بالفعل؟ – قصة مصورة”أثر التغريب على تصميم الخطوط الطباعية العربية
مروة جادالله
إذا أردتَ أن تصبح مصممًا للخطوط الطباعية العربية، هناك شيء غريب يجب أن تضعه في اعتبارك، ألا وهو تصميم الحروف اللاتينية وذلك لأن الكثير من العمل الخاص بتصميم الخطوط الطباعية العربية يتضمن إنشاء نسخ عربية لخطوط طباعية لاتينية صُمّمت من قبل، وتُعرف هذه العملية “بالمزاوجة التيبوغرافية” وقد بدأ استخدام الخط العربي –خارج إطار اللغة العربية نفسها لخدمة مَن كانوا يدرسون الإسلام دراسة أكاديمية أو جدلية– بعد قرابة قرن من ظهور الخط الطباعي اللاتيني، ويرجع السبب في ذلك إلى أن يوهان غوتنبرغ، مخترع الكتابة المطبعية اللاتينية المتحركة، لم يأخذ الخط العربي بعين الاعتبار عندما طوّر الطباعة، وتتكون الحروف العربية من 28 حرفًا وهذه الحروف لها أربعة أشكال: منفصلة وأولية ووسطية ونهائية، فيتطلب ذلك إنشاء عدد كبير من حروف الطباعة، وتستغرق هذه العملية وقتًا طويلاً. أما في عصرنا هذا، فقد سمح لنا الكمبيوتر أن نتواصل باللغة العربية بشكل يسير دون التفكير بالأشكال الكثيرة للحروف المختلفة، ومع هذا، فإن “المزاوجة التيبوغرافية” تأتي من هذا الإرث الغوتنبرغي نفسه.
في “المزاوجة التيبوغرافية”، يدرس المصمم حروف الخط الطباعي اللاتيني الذي يريد أن يصمم منه نسخةً عربيةً، ثم يقوم بدمج خصائصه أثناء تصميم أشكال الحروف العربية مع الحفاظ على مظهرها المادي كحروف عربية. ومن الأمثلة على ذلك خط “نيو هيلفيتيكا العربي” (Helvetica Neue Arabic) الذي صُمِّمَ بناءً على الخط الطباعي اللاتيني “نيو هيلفيتيكا”، وتُمثِّل المزاوجة التيبوغرافية خطابًا ثقافيًّا وعمليًّا ينخرط فيه مصممو الخط الطباعي والرقمي العربي في أثناء عملهم مع الخطوط الطباعية العربية، ونتيجة لذلك فهناك القليل من الخطوط الطباعية العربية التي يستطيع ناطقي اللغة العربية الاعتماد عليها في استعمالاتهم اليومية.
Continue reading “أثر التغريب على تصميم الخطوط الطباعية العربية”الأرشيفات على الإنترنت والمجموعات والموارد الرقمية لدراسات المشرق والمغرب والدراسات الإسلامية
ن. أ. منصور
نحن في موقع خزينة نحب قوائمنا. ومباشرة بعد إصدارنا دليل الموارد المرئية ، لدينا قائمة موارد إلكترونية لنشارككم جميعًا فيها: يمكنك هنا العثور على مصادر أساسية على الإنترنت، أو موارد لمساعدتك في الحصول على المصادر الأساسية. توجد نسخة سابقة لهذه القائمة بالإنجليزية هنا، كتبها زكريا فوسترZachary Foster. نحن نُضَّمن أعمالنا روابط لمخطوطات إسلامية ودوريات وكتب مرقمنة، وخزانات للتاريخ الشفاهي، وخطط تدريس على الإنترنت، وأرشيفات للتاريخ المادي. وجميعها ذات صلة بالمشرق والمغرب والعالم الإسلامي والدراسات الإسلامية. يرجى التنبه إلى أنه في حين أن العديد منها مفتوح المصدر ومتاح، فإن بعضها الآخر ليس كذلك. تنطبق هنا القواعد المعيارية وهي أن هذه ليست قائمة شاملة، لذلك ارسل تغريداتك إلينا أو ارسل إلينا بريدًا إلكترونيًا وسنضيف أشياء إلى تحديثاتنا النصف سنوية لهذه القائمة.
لاحظ أن أغلب هذه الأدوات أو الموارد ليست لها نسخ عربية. لقد سلطنا الضوء على الأدوات الموجودة باللغة العربية أو التي تحتوي على إصدار عربي. بالنسبة لقواعد البيانات تحديدًا، غالبًا ما تتم تهجئة أسماء المصادر الأولية (كالمخطوطات والوثائق، إلخ) بالحروف اللاتينية، أو حتى ترجمتها إلى الإنجليزية دون النص العربي الأصلي. يمكن أن يكون في ذلك صعوبة للمستخدمين العرب؛ لذا، فهنا بعض النصائح لاستخدام هذه الموارد إذا كنت تعمل باللغة العربية بشكل أساسي.
يتبين متصفح الويب جوجل كروم على الفور إذا كانت الصفحة بلغة غير لغتك الأساسية: لذا فباستخدام خدمة الترجمة جوجل ترانسليت ، فسوف تعرض عليك الحصول على ترجمة أولية للصفحة المرادة، وهذا يشمل عناوين الموضوعات. يمكنك أيضًا تثبيت ملحق أو قابس لمتصفح فايرفوكس. لن تكون هذه الترجمات مثالية، لكنها ستساعدك على التصفح.
نظرًا لأن العديد من الأدوات تستخدم نقل الكلمات العربية بحروف غير عربية، فقد تحتاج إلى تعلم كيفية هذا النقل أو ما يسمى بالترجمة الصوتية. معظم محركات البحث ستتعرف على التطابق بين الصور المختلفة للحرف اللاتيني نفسه (مثل “a” أو “ā” لحرف الألف أو المد بالفتح) ، لذلك فليس عليك سوى معرفة كيفية العمل بنسخة مبسطة من أي نظام ترجمة صوتي موجود. يجب على قواعد البيانات والأدوات تلك التنبيه على نظام الترجمة الذي يستخدمونه على موقعهم، ولكن إذا لم يتم توفير ذلك النظام، فقد تحتاج أن تخمنه. يوجد نظامان مستخدمان، أولهما إجمس IJMES والثاني نظام مكتبة الكونجرس.
Continue reading “الأرشيفات على الإنترنت والمجموعات والموارد الرقمية لدراسات المشرق والمغرب والدراسات الإسلامية”