دليل المصادر البصرية على الإنترنت لدراسات المشرق والمغرب العربيين والدراسات الإسلامية

 أماندا حنوش ستينبرغ

نعم، هذه هي الحقيقة، النص المصحوب بصور هو أفضل بالتأكيد، سواء أكان عرضًا تقديميًّا، أم منشورًا على مدونة، أم كتابًا، أم مجرد ورقة فقط! فالصور تجذب الجمهور سريعًا. وشبكة الإنترنت تكتظ بصور تنتمي إلى الفنون والهندسة المعمارية والمجتمع الإسلامي عامة، لكن يصعب تعقُّب مصادرها أو التأكد من مصداقية تلك المصادر (مع معلومات حقوق الملكية). ولهذا فعلْنا ذلك من أجلك! وأحضرنا إليك قائمة بأفضل المواقع التي تستطيع أن تعثر فيها على الموارد  البصرية المعتمدة المصدر للدراسات الإسلامية والمشرق والمغرب العربيينِ. ومع ذلك نحن نرحب بأي اقتراح لمزيد من الموارد في التعليقات، وسنحدِّث تلك القائمة تباعًا. ونرجو منكم أن تلاحظوا أن هذه القائمة تركز -خاصةً- على الصور والموارد المرئية، لا على المخطوطات. (لدليل مجموعات المخطوطات على الإنترنت، طالع قائمة إيفان كربوف هنا باللغة الإنجليزية).

إذا نشرتَ شيئًا وفيه صورة فمن الأفضل لك أن تذكر مصدر تلك الصورة، ولو كان ذلك لك، ولقرائك مستقبلًا، حتى تستطيع أن تعثر عليها مرة أخرى إذا رجعت إليها. وتفضِّل كذلك معظم المواقع أن يكون على أي موضع في الصورة عزوٌ أو حقوق الملكية. فإذا لم يفِ العمل الفني بالمعايير المذكورة آنفًا، فعليك أن تستأذن من الفنان أو الناشر قبل أن تُعيد نشر الصورة بنفسك، ما لم تكن تستخدمها لأغراض تعليمية وغير هادفة للربح فقط.

بيبيك، إسطنبول؛ الصيد في مضيق البوسفور، 1958. الصورة لوالتر ديني.

ملحوظة: تحتوي معظم المتاحف على دلائل قابلة للبحث، مع بيانات وصفية وصور عالية الدقة متاحة للتحميل، مع سياسات مختلفة للاستخدام والاستنساخ. ومن أمثلة ذلك: موقع جيتي، ومتحف المتروبوليتان للفنون، ومتحف شانجريلا للفنون والثقافة والتصميم الإسلامي، ومعهد الفنون بشيكاجو.

ولاحظ أيضًا أن غالبية هذه المجموعات متاحة بالإنجليزية فقط، لكن عددًا متزايدًا منها يدرج اللغة العربية.

Continue reading “دليل المصادر البصرية على الإنترنت لدراسات المشرق والمغرب العربيين والدراسات الإسلامية”

الأرشيفات على الإنترنت والمجموعات والموارد الرقمية لدراسات المشرق والمغرب والدراسات الإسلامية

ن. أ. منصور

نحن في موقع خزينة نحب قوائمنا. ومباشرة بعد إصدارنا دليل الموارد المرئية ، لدينا قائمة موارد إلكترونية لنشارككم جميعًا فيها: يمكنك هنا العثور على مصادر أساسية على الإنترنت، أو موارد لمساعدتك في الحصول على المصادر الأساسية. توجد نسخة سابقة لهذه القائمة بالإنجليزية هنا، كتبها زكريا فوسترZachary Foster. نحن نُضَّمن أعمالنا روابط لمخطوطات إسلامية ودوريات وكتب مرقمنة، وخزانات للتاريخ الشفاهي، وخطط تدريس على الإنترنت، وأرشيفات للتاريخ المادي. وجميعها ذات صلة بالمشرق والمغرب والعالم الإسلامي والدراسات الإسلامية. يرجى التنبه إلى أنه في حين أن العديد منها مفتوح المصدر ومتاح، فإن بعضها الآخر ليس كذلك. تنطبق هنا القواعد المعيارية وهي أن هذه ليست قائمة شاملة، لذلك ارسل تغريداتك إلينا أو ارسل إلينا بريدًا إلكترونيًا وسنضيف أشياء إلى تحديثاتنا النصف سنوية لهذه القائمة.

لاحظ أن أغلب هذه الأدوات أو الموارد ليست لها نسخ عربية. لقد سلطنا الضوء على الأدوات الموجودة باللغة العربية أو التي تحتوي على إصدار عربي. بالنسبة لقواعد البيانات تحديدًا، غالبًا ما تتم تهجئة أسماء المصادر الأولية (كالمخطوطات والوثائق، إلخ) بالحروف اللاتينية، أو حتى ترجمتها إلى الإنجليزية دون النص العربي الأصلي. يمكن أن يكون في ذلك صعوبة للمستخدمين العرب؛ لذا، فهنا بعض النصائح لاستخدام هذه الموارد إذا كنت تعمل باللغة العربية بشكل أساسي.

يتبين متصفح الويب جوجل كروم على الفور إذا كانت الصفحة بلغة غير لغتك الأساسية: لذا فباستخدام خدمة الترجمة جوجل ترانسليت ، فسوف تعرض عليك الحصول على ترجمة أولية للصفحة المرادة، وهذا يشمل عناوين الموضوعات. يمكنك أيضًا تثبيت ملحق أو قابس لمتصفح فايرفوكس. لن تكون هذه الترجمات مثالية، لكنها ستساعدك على التصفح.

نظرًا لأن العديد من الأدوات تستخدم نقل الكلمات العربية بحروف غير عربية، فقد تحتاج إلى تعلم كيفية هذا النقل أو ما يسمى بالترجمة الصوتية. معظم محركات البحث ستتعرف على التطابق بين الصور المختلفة للحرف اللاتيني نفسه (مثل “a” أو “ā” لحرف الألف أو المد بالفتح) ، لذلك فليس عليك سوى معرفة كيفية العمل بنسخة مبسطة من أي نظام ترجمة صوتي موجود. يجب على قواعد البيانات والأدوات تلك التنبيه على نظام الترجمة الذي يستخدمونه على موقعهم، ولكن إذا لم يتم توفير ذلك النظام، فقد تحتاج أن تخمنه. يوجد نظامان مستخدمان، أولهما إجمس IJMES والثاني نظام مكتبة الكونجرس

Continue reading “الأرشيفات على الإنترنت والمجموعات والموارد الرقمية لدراسات المشرق والمغرب والدراسات الإسلامية”